9 Dec , 2020

راشد بن بطي الزعبي: التتويج بالسيفين الغاليين في ختامي المؤسس شرف كبير لي

راشد بن بطي الزعبي: التتويج بالسيفين الغاليين في ختامي المؤسس شرف كبير لي

التوفيق حالفني اليوم.. والضغوط كانت كبيرة من بداية الركض لنهايته

أهدي النواميس لسمو الأمير المفدى ولسعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد

لبرقه- الشحانية

هو بلا شك واحد من أساطير رياضة الآباء والأجداد، يعرفه القاصي والداني، له صولاته وجولاته في ميادين رياضة التراث، وعندما يحضر اسمه في أي من أشواط السباق ستضعه حتماً على رأس المرشحين للفوز، مهما كانت قوة المنافسين وأدواتهم..

إنه فارس اليوم الختامي لمهرجان المؤسس، المضمر القدير راشد بن بطي الزعبي الذي توج بالسيفين الذهبيين للشيوخ والقبائل في اليوم الختامي لمهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، والذي اختتمت منافساته مساء اليوم الأربعاء 9 ديسمبر 2020، بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية.

الزعبي قاد “هامة” ملك سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد بن خالد آل ثاني للفوز بالسيف الذهبي للحيل شيوخ، قبل أن يعود ويقود “أمل” ملك ناصر عبدالله أحمد المسند للفوز بالسيف الذهبي للحيل قبائل في الشوط الختامي، في إنجاز كبير وغير مسبوق على مستوى المضمرين.

إنجاز كبير

عن هذا الإنجاز الكبير تحدث راشد بن بطي الزعبي عقب انتهاء مراسم التتويج مساء اليوم فقال في تصريحات خاصة للبرقه، إن التوفيق حالفه اليوم، مؤكداً أن المنافسة كانت صعبة وصعبة جدا في الشوطين الكبيرين والضغوط استمرت من بداية كل شوط حتى نهايته لكن الحمد لله، استطعنا أن نقود المطايا بحنكة شديدة، ووصلنا لخط النواميس مرتين متتاليتين في أقوى وأهم الأشواط على الإطلاق، وهذا توفيق كبير من رب العالمين.

مضيفاً: سوينا المطلوب منا والتوفيق كان من عند الله، الضغط كان كبيراً والحلال المشارك قوي ومميز، لكن رياضة الهجن عودتنا أنها تعطي لمن يعطيها، اجتهدنا والتوفيق كان حليفنا والحمد لله.

مسيرة الشوطين

وعن مسيرة الشوطين الكبيرين قال بن بطي الزعبي: شوط الشيوخ كان فيه ضرب كبير من الخلف ومن الأمام، ناقتنا كانت واقعة في موقع جيد تمنيناه لها من البداية كان الضرب وراءها من بعيد ومن أمامها أيضا، وكانت أقرب المهددين لنا “تيهة”، راقبناها جيداً وتعاملنا مع الموقف حتى النهاية.

أما في شوط القبائل كانت “غادة” أكبر المهددين لنا، راعي “غادة” يستاهل الناموس وأنا أهديه الناموس على اجتهاده وعلى أدائه في الشوط، لكن الحمد لله التوفيق حالفنا في النهاية وهذا فضل كبير من المولى عز وجل.

إهداء خاص

في النهاية أهدي هذه النواميس الغالية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولسعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد بن خالد آل ثاني مالك “هامة”، وللسيد ناصر عبدالله أحمد المسند مالك “أمل”، ولكل عشاق ومحبي رياضة الآباء والأجداد.