28 Jan , 2023
انطلاق مهرجان “جزيلات العطا 2023”
بمشاركة واسعة من الإبل الخليجية
لبرقه- الشجانية
انطلقت اليوم السبت 28 من يناير 2023. على ميدان لبصير بمنطقة الشيحانية، فعاليات مهرجان قطر للإبل “جزيلات العطا” في نسخته الثانية، والتي تستمر منافساته حتى السادس والعشرين من فبراير المقبل وسط مشاركة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
ويعتبر “جزيلات العطا” أول مهرجان يضم 3 فئات، وهو متخصص في الإبل ومزاينها وعلامات جمالها، ويسعى إلى صون رياضة الآباء والأجداد وغرسها في نفوس الأجيال، فضلا عن الحفاظ على السلالات العربية الأصيلة والنادرة.
.
وسيشهد المهرجان على مدار أيامه الثلاثين إقامة (99) شوطا في فئاته الثلاث، بواقع (31) شوطاً في فئة المغاتير، و(34) شوطا في فئة الأصايل ، و(34) شوطا في فئة المجاهيم ، وقد خصص لها جوائز مالية ضخمة.
وسيشهد المهرجان غدا في يومه الأول منافسات المغاتير والتي ستستمر على مدار )11) يوما متتالية، حيث تم استقبال الإبل المشاركة ضمن المنافسات لهذه الفئة والتي خصص لها (300) جائزة قيمة على مدار (31) شوطا.
وشهدت فعاليات اليوم دخول الإبل المشاركة في الأشواط الثلاثة المخصصة لسن المفاريد (شعل – صفر)، وهي : مفاريد محلي مفتوح – مفاريد دولي مفتوح ، ومفاريد قعدان مفتوح للمبيت، وذلك لعرضها على اللجان الطبية ولجان الفرز والتشبيه، ثم لجنة التحكيم وإعلان النتائج ظهر غد الأحد.
.
ومن المقرر أن تقام أشواط المغاتير على مدار (11) يوما، على أن تنطلق في الثامن من فبراير المقبل أشواط الأصايل المقدرة بـ (34) شوطا وعلى مدار سبعة أيام ، والتي خصص لها (340) جائزة مالية قيمة، يعقبها أشواط المجاهيم المقدرة بـ 34) شوطا على مدار ثمانية أيام.
كما يحمل المهرجان بين جنابته في نسخته الثانية مشاركة غير مسبوقة من قبل ملاك الإبل وعشاقها المحليين والخليجيين، حيث يحظى بمشاركة كبيرة وواسعة من دول السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان .
؟
ويسعى مهرجان قطر للابل في نسخته الحالية، إلى المحافظة على رياضة الاباء وعلى الموروث وتعزيزه في الثقافة القطرية، والحفاظ على سلالات الإبل، فضلا عن كونه بمثابة ملتقى لملاك الإبل وعشاقها، بالإضافة إلى توعية الأجيال الناشئة حول أهمية التراث والتقاليد القطرية، وأيضا المحافظة على رياضة الاباء والاجداد وتعريف النشء بها، كما يساهم المهرجان من خلال الفعاليات والأنشطة في تطوير السياحة الثقافية وتحفيز النشاط الاقتصادي استقطاب المزيد من الزوار لحضور الفعاليات.
ويشكل المهرجان ملتقى سنويا لملاك الإبل وعشاقها، حيث يسهم عبر الفعاليات والأنشطة المصاحبة له في تطوير السياحة الداخلية، وتحفيز النشاط الاقتصادي المحلي، وذلك من خلال استقطابه المزيد من الزوار الراغبين في حضور منافساته المتنوعة، إلى جانب دعمه لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما فيها المنزلية.