أرقام قياسية للتسجيل في مهرجان سمو الأمير المفدى2024

.

.

.

ينطلق السبت بمشاركة هي الأكبر في تاريخ المهرجان السنوي الكبير

.

.

.

اللجنة المنظمة أتمت استعداداتها لاحتضان أقوى ختاميات الموسم

.

.

.

مبارك النعيمي:

الأجواء المميزة والمشاركات الكبيرة تجلعنا على موعد مع نسخة رائعة من مهرجان سمو الأمير

.

.

.

نتوقع منافسات شرسة وتوقيتات غير مسبوقة بالعرس الخليجي الكبير  

.

.

.

نرحب بالأشقاء من مختلف دول مجلس التعاون ونتمنى التوفيق للجميع

.

.

.

لبرقه- الشحانية

يترقب ملاك الهجن والمضمرون في كافة دول مجلس التعاون الخليجي انطلاقة واحد من أهم المهرجانات وأقوى الختاميات بموسم سباقات الهجن بكافة الميادين الخليجية، مهرجان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لسباق الهجن العربية الأصيلة، والذي تنطلق فعالياته ومنافساته بعد غد السبت 24 فبراير 2024، بمشاركة ستكون الأكبر في تاريخ المهرجان السنوي الكبير.

 ويبدو ميدان التحدي ومنطقة الشحانية في أبهى صورها في الوقت الحالي، انتظاراً للحظة الحاسمة والأيام الجميلة التي ستحتضن فيها فعاليات المهرجان السنوي الكبير  التي تستمر على مدار 13 يوماً متتالياً، وبدأ الأشقاء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي التوافد إلى الشحانية والاستعداد للمشاركة في واحد من أهم وأقوى الختاميات.

نسخة استثنائية

ويتوقع الكثير من المتابعين والمحللين لرياضة الآباء والأجداد أن يكون مهرجان سمو الأمير المفدى هذا العام هو الأقوى والأشرس والأكبر مشاركة في التاريخ، خاصة أن الجميع يترقبه بشغف كبير، لما يملكه هذا المهرجان السنوي الكبير من سمعة قوية وجوائز مالية ضخمة إضافة إلى كونه يقام هذا الموسم في توقيت رائع وأجواء مميزة للغاية في مثل هذا التوقيت من العام وقبل أيام قليلة من شهر رمضان المعظم.

كما أعد الكثيرون العدة لهذا المحفل السنوي الضخم الذي يقام تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، داعم رياضة التراث الأول وراعيها، ويطمح ملاك الحلال لتسجيل اسمهم في السجل الذهبي للفائزين والمتوجين بأحد رموز أو جوائز المهرجان السنوي الكبير وهو الشرف الكبير الذي يحرص الجميع على نيله لكتابة تاريخ مشرف لهم مع هذه الرياضة العريقة.

أرقام غير مسبوقة

 وتشير الأرقام الصادرة من اللجنة المنظمة لسباق الهجن، إلى أن أعداد المسجلين حتى الوقت الحالي تفوق بكثير أعداد المسجلين في العام الماضي والأعوام التي تسبقه، كما أن هذه الأعداد في تزايد مستمر مع استمرار فتح أبواب التسجيل.

وأكد السيد مبارك بن بادي النعيمي مدير السباقات والأنشطة باللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن اللجنة المنظمة لسباق الهجن أتمت كافة استعداداتها لهذا الكرنفال السنوي الكبير الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيراً إلى أنهم يرحبون بكل الأشقاء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي الذين قدموا إلى الدوحة للمشاركة في المهرجان السنوي الكبير، الذي يعد ردة المهرجانات الخليجية التي يحرص جميع الملاك والمضمرون على المشاركة فيه.

وأضاف مدير السباقات والأنشطة باللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن نسخة مهرجان سمو الأمير المفدى هذا العام ستكون نسخة استثنائية قوية للغاية، وستشهد مشاركة هي الأكبر في تاريخ المهرجان السنوي الكبير، مشيراً إلى أن أعداد المسجلين حتى الآن يفوق أعداد من شاركوا في الموسم الماضي، حيث تم تسجيل 10500 مطية حتى الآن في منافسات أبناء القبائل، مقارنة بـ 9665 مطية تم تسجيلها في الموسم الماضي، ومازالت أبواب التسجيل مفتوحة حتى يوم 4 مارس القادم ويتوقع ارتفاع أعداد المشاركين هذا العام بشكل كبير في الأيام القادمة.

أكثر شراسة

كما توقع مدير السباقات والأنشطة باللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن يكون التنافس هذا الموسم أكثر شراسة من كل المواسم السابقة، خاصة أن المهرجان السنوي الكبير يقام في أجواء مميزة للغاية، ومع ارتفاع أعداد المشاركين ورغبتهم في الفوز سيكون التنافس على أعلى مستوى في كل الأشواط وتحديداً في أشواط الرموز المتوقع أن تكون نارية ومن العيار الثقيل في الموسم الحالي، كما نتوقع أن تتحطم الكثير من الأرقام القياسية والتوقيتات القوية في المهرجان السنوي الكبير الذي يقام في أجواء رائعة هذا الموسم.

وتمنى السيد مبارك بن بادي النعيمي التوفيق لكل المشاركين والمضمرين، وأن يستمتع جمهور وعشاق رياضة بالتراث بالأجواء المبهجة التي ستستمر على مدار 13 يوماً ستكون كلها أيام سعادة وفرحة لغالبية المشاركين.

السيفان الغاليان

وأيضا لا يفوتنا أن نتطرق لقوة المنافسة بين أبناء القبائل على السيف الفضي، والذي من المتوقع أن يكون لأبناء الشحانية ردة فعل قوية وشرسة على إبقائه هنا في الميدان خاصة وأن سيفي المؤسس والأمير الوالد قد غادرا إلى الإمارات مع القدير أحمد مطر ماجد الخييلي الذي حسمهما بـ “نجاح” و”العزوم”.

أما السيف الذهبي (سيف أميرنا الغالي) فتكون المنافسة على أشدها في جميع الأيام وبالأخص يوم الختام والذي ستكون فيه هجن المؤسسات الكبرى على أتم الإستعداد لهذا المعترك الكبير، فهجن الشحانية لها النصيب الأكبر من حسم السيف الذهبي خاصة على أرضها وأنها منتشية منذ أيام بسيف خادم الحرمين الشريفين بميدان الجنادرية، وكذلك الأمر بالنسبة لهجن الرئاسة التي تتطلع لخطف الفوز والعودة للديار بالسيف ليكون ثاني سيوفها هذا الموسم بعد سيف بطولة الكويت، وكذلك الحال لهجن العاصفة تمني النفس بهذا الإنجاز الكبير ومثلها هجن زعبيل التي تعمل بشكل مميز في آخر المواسم، كل هذه المؤشرات تدفعنا إلى توقع مهرجان من العيار الثقيل ينتظره الكثيرون بفارغ الصبر، خاصة أن مهرجان هذا الموسم بجوائز مالية ضخمة للغاية بالإضافة إلى 44 رمزاً (16 رمزاً ذهبياً لهجن أصحاب السمو والسعادة السيوخ) و(28 فضياً لهجن أبناء القبائل) موزعة على 375 شوطاً لجميع الفئات العمرية من الحقايق حتى الحيل والزمول).